|
أطفال في معسكر للنازحين في ناكورو غرب كينيا (رويترز)
|
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن 600 ألف شخص هُجروا من منازلهم نتيجة أعمال العنف التي اندلعت في
كينيا بعد الإعلان عن فوز الرئيس
مواي كيباكي في الانتخابات الرئاسية ورفض المعارضة لذلك.
وأوضح جون هولمز خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الفنلندية أن 300 ألف نازح موجودون في المخيمات، وأن هناك عددا مماثلا منهم خارج المخيمات.
وأضاف أن عددا كبيرا من هؤلاء لا يأمنون العودة إلى ديارهم، وطالب بخفض المخيمات من 300 إلى 100 تكون منظمة ومجهزة بشكل أفضل.
كما أشار إلى أن المنظمة الدولية حصلت على نحو 22 مليون دولار لإغاثة النازحين من جملة 42 مليونا طالبت بها.
إقرار حكومي
في هذه الأثناء قال عضو حكومي في المفاوضات التي تتواصل بنيروبي برعاية الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان إن حزب الرئيس كيباكي يدرس تقاسم السلطة مع المعارضة، في أول إقرار من جانب الحكومة بطرح هذا المقترح على طاولة المفاوضات.
|
كوفي أنان توقع توصل الطرفين إلى اتفاق خلال هذا الأسبوع (الفرنسية)
|
وأوضح موتولا كلونزو "إننا نتحدث عن دعائم لتحقيق الاستقرار السياسي والتي يمكن أن تتخذ عدة أشكال من بينها تقاسم الحكومة، والأمر الآخر إدخال تعديلات على الدستور لخلق معارضة قوية وحكومة مقتدرة".
من جهته قال متحدث باسم أنان إنه دعا زعماء الأحزاب السياسية في كينيا إلى الاجتماع في مكان سري خارج العاصمة نيروبي ولمدة ثلاثة أيام بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة في البلاد.
وكان أنان توقع توصل الطرفين إلى صيغة الأسبوع الحالي، وقالت وسائل إعلام كينية ومصادر قريبة من المحادثات إن هذه الصياغة ستكون بشكل مؤكد تقريبا اتفاقا على اقتسام السلطة.
وتقول المصادر إن حزب الحركة الديمقراطية البرتقالية الذي يتزعمه
رايلا أودينغا لم يعد يطالب بتنحي كيباكي، في حين تخلى حزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه الرئيس المنتخب عن طلبه بأن تسحب المعارضة أي شكاوى لها بشأن الانتخابات للمحكمة.
على صعيد ذي صلة وصل إلى نيروبي الرجل الثاني في الخارجية الألمانية جيرنوت كوسيط في الأزمة السياسية تلبية لطلب أنان