كيف أحب الله وأستشعر عظمته؟

بسم الله الرحمن الرحيم.. السلام عليكم ورحمة الله وبعد.. غفر الله لكم.. عندي تساؤلات حيرتني.. لماذا حكم المسلسلات والأفلام العادية حرام التي بها نساء ورجال؟ بالتفصيل.. لماذا العادة السرية حرام؟ كيف يكون غض البصر والسمع وعدم غض الطرف؟ كيف أحب الله وأستشعر عظمته؟ لماذا أصلي وكيف القيام بها على أكمل وجه؟ إنني أتمنى لو أقول علمني الإسلام..!! نعم علموني الإسلام.. أحس بعبادات جافة.. ودعاء غير مستجاب.. سؤال آخر كيف الصدق مع الله؟؟ كيف الصدق مع الله؟؟ كيف الصدق مع الله؟؟ أريد أن أكون طالبة علم.. لكن من أين أبدأ.. وأنا حتى أركان الصلاة وواجباتها لا أفرق بينهما.... لازال لدي الكثير وأمل منكم الرد بالتفصيل.. وتوضيح كيف نتفادى خطوات الشيطان؟ جزاكم الله خيراً.

الاجابة :

ذكرت أسئلة متعددة، نورد لك الإجابة التي نرجو فيها جواباً لما أشكل عليك:
ـ بالنسبة لتحريم الأفلام التي فيها رجال ونساء، فلأن فيها نساء، ومتبرجات بكامل زينتهن ويبدين ما أمر الله بستره، ولما فيها من الموسيقى، والدعوة للحب المحرّم وأمور أخرى كثيرة.
بالنسبة لتحريم العادة السرية، فإن الله جلّ وعلا ذكر ما يجوز للإنسان قضاء وطره به وهو الزوجة وملك اليمين، قال تعالى: \"فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون\" قال الأئمة كمالك والشافعي: فإن الاستمناء (العادة السرية) من العدوان لأنها خارجة عما أبيح، ولأنه ثبت أنها تسبب الأمراض النفسية والعضوية كالسلس ونحوه.
ـ غض السمع والبصر ظاهر وذلك بتجنب سماع أو رؤية ما لا ينبغي بإغلاق العين والأذن ونحوه، وأما الطرف الآخر فهو الانتباه تقريباً، فقد يكون الإنسان يلتفت لما لا ينبغي سماعه أو رؤيته، لكنه يحاول معرفة ذلك بتوجيه انتباهه له.
ـ أما الصدق مع الله واستشعار عظمته سبحانه والصدق معه، فجواب هذه المسائل العظيمة يطول ويمكن مراجعة بعض الكتيبات أو الأشرطة المنتشرة في هذا الموضوع، وبالجملة فإنه ينبغي للإنسان أن يعود قلبه ويربي نفسه على مثل هذه الأمور.
ـ وأما عن سؤالك عن طلب العلم فإننا ننصحك بمراجعة إحدى أستاذاتك أو قريباتك ممن لها ثقافة وديانة ومعرفة لعلها تدلك على الطريقة التي تناسبك، والعلم الذي تختارين.
وفقك الله لكل خير، وجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة.. وجميع أخواتنا المؤمنات.. آمين

بارك الله فيك
موضوع مميز
سلامي لك