اسير الاحلام المدير العام
عدد الرسائل : 480 العمر : 47 بلدى : ام الدنيا مصر العمل/الترفيه : بموت فى عشق سما اسم الداعى : 1 علم بلدى : هويتى : sms : <!--- <!--- <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا بكم معنا فى منتديات اسير الاحلام بيت العرب لكل الاخوة العرب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 31/01/2008
بطاقة الشخصية بلدك:
| موضوع: بعيداً عن تنصيره! الثلاثاء 25 مارس - 16:59 | |
| بعيداً عن تنصيره!
بقلم خيري رمضان ٢٥/٣/٢٠٠٨ |
أتمني ألا يصنع المسلمون، في كل أنحاء الأرض، من الصحفي مجدي علام بطلاً، ولا نتعامل معه بالأساليب الخاطئة نفسها التي اتبعناها مع سلمان رشدي وتسليمة نسرين وغيرهما. الأزمة الآن، ليست في كون علام، مصري الأصل، الحاصل علي الجنسية الإيطالية، اعتاد مهاجمة المسلمين والتحريض عليهم، وتبني الموقف الإسرائيلي، ولكن الأزمة المرشحة للتصاعد، والقابلة للاشتعال، هي اعتناق مجدي علام - المسلم سابقاً - المسيحية بعد أن عمّده بابا الفاتيكان خلال الاحتفال بعيد الفصح فجر الأحد الماضي. علام كان عبئاً علي الإسلام، كما سيكون عبئاً علي المسيحية، والخطر يكمن في انتقاد تحوله العقائدي مسيئاً - بقصد أو بدونه، بتطرف أو بدونه - إلي الديانة المسيحية، فنغفل القضية الحقيقية، وننشغل ونشتعل بأزمة ليست هي الأزمة. دعونا نعرف من هو مجدي علام الذي اهتمت وسائل الإعلام بتنصيره، لأننا لو أمعنا القراءة في شخصيته وتاريخه، لأمكننا التعامل مع هذه النوعية التي تشعل صراع الحضارات بعيداً عن ديانتها. مجدي علام، مصري من الذين خرجوا من المظاهرات الشعبية بعد خطاب التنحي للرئيس جمال عبدالناصر عقب هزيمة يونيو، فهو واحد من الذين ولدوا ونشأوا في عز المد القومي. وبعدها تم اعتقاله بسبب حبه وعلاقته بفتاة يهودية، مما أصابه بإحباطات عديدة، ومنذ ٣٥ عاماً سافر إلي إيطاليا لاستكمال تعليمه في جامعة «لاسبينتشا»، ومنها حصل علي الماجستير، والتحق بعدة صحف إيطالية، حتي استقر في صحيفة «كوريير دي لاسيرا»، التي تعد الأكثر توزيعاً، ووصل فيها الآن إلي منصب نائب رئيس تحرير، ويكتب عموداً مؤثراً، يتناول فيه قضايا الشرق الأوسط، ويهاجم من خلاله كل أشكال المقاومة ضد إسرائيل، حتي إنه أصدر كتاباً بعنوان «فيفا إسرائيل» «عاشت إسرائيل: قصتي من أيديولوجية الموت إلي ثقافة الحياة»، وادعي أنه تلقي تهديدات بالقتل، فوفرت له السلطات الإيطالية حماية أمنية، وواصل علام هجومه علي الفلسطينيين والعراقيين عقب زيارته إسرائيل منذ عامين، وزار متحف «ياد فاشيم» الذي يخلد ضحايا محارق النازية، وعلي إثر تلك الزيارة منحته إسرائيل جائزة «دان ديفيد» وقيمتها مليون دولار، انطلق بعدها في تنظيم المظاهرات في روما، مرة بدعوي الدفاع عن المسيحيين المضطهدين في المنطقة العربية، ومرة دفاعاً عن إسرائيل في حربها علي لبنان. مجدي علام - ٥٥ عاماً - متزوج من إيطالية له منها ثلاثة أبناء، أصغرهم سماه ديفيد، وقت أن كان مسلماً. ويري البعض علام كاتباً متواضع القيمة يبحث عن الأضواء والشهرة، حتي إن بعض الكتاب الإيطاليين حذروا من تولي واحد متطرف مشعل للصراع بين الحضارات، رئاسة تحرير تلك الصحيفة الكبيرة التي يعمل بها، خاصة أنه يطالب بمنع العرب من الحياة في أوروبا، بل يحرص علي طرد المقيمين بها، مستنداً إلي أن الإسلام دين تطرف، وتمني اعتقال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، ليقضي بقية حياته بين جدران متحف «ياد فاشيم». فيما يري البعض - مثل الدكتور سعد الدين إبراهيم - أن علام نجم في إيطاليا، وهو يعادل مجدي يعقوب في بريطانيا أو أحمد زويل في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن - حسب قوله - لا كرامة لنبي في وطنه. ولأن مجدي علام ليس نبياً إلا في إسرائيل، فإن التعامل مع كونه معادياً للإسلام والمسلمين - وليس لكونه متنصراً - لا يجب إبعاده عما يواجهه الإسلام الآن في الدنمارك وأوروبا من هجمة شرسة، تستدعي الرؤية العاقلة المتأنية، لا لغة التهديد والقتل، التي أساءت إلي الإسلام ولم تؤت أي ثمار إلا لأعدائنا!!
منقول للكاتب الصحفى المحترم خيرى رمضان |
| |
|