انتقدت الجماعات الإسلامية في إيطاليا، قيام الصحفي مجدي علام من أصل مصري، بتعميد نفسه علناً علي يد بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، وقالت - حسبما ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس -: «كان من الأفضل أن يكون علام قد أقدم علي اعتناق المسيحية علي مستوي أقل في إحدي الإبراشيات المحلية.
وقالت الصحيفة: إن بابا الفاتيكان خاطر بتجديد الشقاق مع العالم الإسلامي، بتعميد صحفي مسلم يصف الإسلام بأنه دين يحمل في باطنه العنف، ويتصف بالكراهية والتعصب.
وأضافت في تقريرها، الذي كتبه مراسلها في روما ريتشارد أوين، أن هذه الخطوة إحياء لذكريات الغضب الذي قابل خطاب بنديكت بجامعة ريجينز بيرج عام ٢٠٠٦، والذي بدا فيه أنه يعرِّض بالإسلام كدين عنيف من خلال اقتباس فقرات نقلها عن الإمبراطور البيزنطي، مشيرة إلي أنه حاول منذ ذلك الحين تدارك الموقف وصلي في أحد المساجد بتركيا.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلي أن محادثات البابا مع العاهل السعودي الملك عبدالله في روما، أدت إلي مباحثات بشأن افتتاح كنيسة في المملكة العربية السعودية التي تمنع فيها جميع الأديان الأخري.