شهدت النقابة العامة للأطباء أمس، يوماً ساخناً، حيث عقدت جمعية عمومية عادية في الصباح، وأعقبتها «طارئة» تحت شعار «لا تنازل عن الكادر الخاص» وجددت الجمعية العمومية الثقة في مجلس النقابة العامة وتفويضها والنقابات الفرعية في التفاوض مع الحكومة بشأن الكادر.
وقررت الجمعية استمرار الفعاليات المقررة سابقاً في الجمعيات العمومية الطارئة، ومتابعة المفاوضات مع الحكومة حول إصدار قانون بكادر خاص للأطباء لتحسين أحوالهم المالية والإدارية، وأوصت بدعوة النقابات الفرعية إلي تنظيم يوم عام للاحتجاج يوم الأربعاء ٢٣ أبريل المقبل.
وبدأت الجمعية باحتجاج واستنكار شديدين من جانب الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء علي ما نشرته جماعة تسمي نفسها «أطباء بلا حقوق»، والذي تضمن ضرورة محاسبة «الخونة».
وقرأ نقيب الأطباء نص البيان الذي نشرته الجماعة، قائلاً: «هذا الموضوع لا يمكن السكوت عليه، ولا نستطيع أن نستمر بهذا الأسلوب واتهامنا بأننا خونة لا يمكن قبوله».
وأضاف حمدي السيد: «أنا أعمل في الوقت الضائع تطوعاً مني ورغبة في حماية هذه المهنة، وعيب أن يتم اتهامي في آخر أيامي».
وتابع: «أستطيع أن أغادر هذا المكان في أي لحظة وأنا سعيد وراض، بما أديته، وليأت الآخرون يستكملوا المسيرة».
وتطوع أحد أعضاء الجماعة لتوضيح الموقف، متراجعاً عن البيان، رغم أنه مازال علي موقع الجماعة قائلاً: إنه مدسوس عليهم وأنهم لا يستطيعون أن يخونوا أحداً، متهماً «المصري اليوم» التي نشرت الخبر، بعدم نشر التوضيح، وهو ما دفع الجريدة إلي إرسال خطاب للجمعية العمومية، لكشف حقيقة مزاعم «أطباء بلا حقوق».