اناغير كبار الشخصيات
عدد الرسائل : 368 العمر : 36 اسم الداعى : رقم العضويه sms : <!--- <!--- <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا بكم معنا فى منتديات اسير الاحلام بيت العرب لكل الاخوة العرب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: فكرة الصابرون المرابطون الأحد 16 مارس - 21:57 | |
| بارك الله فيك اللهم انصرهم يارب اللهم انصر الاسلام والمسلمين تحياتي وسلامي للمرابطين | |
|
اسيرة القلوب مشرفه عامه
عدد الرسائل : 249 العمر : 41 اسم الداعى : رقم العضويه sms : <!--- <!--- <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا بكم معنا فى منتديات اسير الاحلام بيت العرب لكل الاخوة العرب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| موضوع: رد: فكرة الصابرون المرابطون الجمعة 14 مارس - 16:29 | |
| مشكور اخي علي المشاركه الطيبه وربي يسهل لنا جميعا زياره القدس ونتمني ان نكحل عيننا بهاباذن الله قبل الممات ولكم الصبر والنصر اتتا مهما فعل اليهود وربي قال لنصرنك ولو بعد حين وثق اخي في كلام الله فالنصر قريبا باذن الله | |
|
nahr_el_gana مشرف
عدد الرسائل : 324 العمر : 38 اسم الداعى : رقم العضويه sms : <!--- <!--- <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا بكم معنا فى منتديات اسير الاحلام بيت العرب لكل الاخوة العرب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: فكرة الصابرون المرابطون الثلاثاء 11 مارس - 21:28 | |
| منذ سنتين ونيف لم ازر مدينة القدس، ولم تتح لي فرصة التجول فيها او تكحيل عيني برؤيتها وانعاش روحي بمقدساتها والصلاة في مساجدها. لم يكن ذلك راجعاً الى تلكؤ مني، او عدم الاهتمام بالزيارة ، اذ ان القدس بالذات هي احب المدن الى قلبي واقربهم الى روحي وحسي منذ ان كنت طفلة صغيرة اعتدت على زيارتها ولم اتعد من العمر اعواماً قليلة، ومنذ ذلك العهد فقد اصبحت زيارة القدس بالنسبة لي هوى اعشقه، ومنهجا امارسه كلما اتيحت لي الفرصة. ودأبت في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي على زيارتها بشكل متواتر يكاد يكون اسبوعياً او شهريا، عندما كانت الطرق مفتوحة والامور عادية لا تعقيد فيها ولا تعجيز. ولكن الآن وبعد ان فرض الاحتلال الاسرائيلي الحصار المحكم عليها، ومنع الناس من الوصول اليها، واقام الجدار الذي يطوق عنقها ويكاد يطبق على انفاسها، فقد اصبحت زيارتي لها من الامنيات البعيدة التي يصعب تحقيقها الا نادراً، ومع هذا فقد شاءت الاقدار ان ازورها قبل شهر وانعش الفؤاد برؤيتها. وكم كانت فرحتي كبيرة عندما شددت الرحال اليها بعد طول غياب، وما ان شارفت على قضاء اموري فيها، حتى وجدت نفسي اهرع الى البلدة القديمة بقلب ملهوف ونفس مشوقة كشريد طريد وجد ضالته بعد طول عناء وتنكيد، فأخذت اتجول في ازقتها العتيقة وشمس الصباح تتسرب بأشعتها الى قلبي رويدا رويدا، فأضاءت بنورها الازقة والحوانيت، وهي تزرع الامل في النفوس والقلوب، لتبشرهم بأن الله معهم لن يضيعهم ما داموا صابرين آملين ومحتسبين. اخذت اتجول بشوق شديد من خان الى خان واتنقل من زقة الى زقة. زرت الاماكن المقدسة، وصليت في مسجد الصخرة، وبعد ان ملأت النفس والروح تأملا وتضرعا وابتهالا، دلفت الى الخان المفضي الى كنيسة القيامة ومسجد عمر بن الخطاب فأخذت امشي الهوينا وفي النفس فرحة مكبوتة، وفي القلب لوعة مهموسة يصعب وصفها بالكلمات. لقد كنت فرحة وانا املأ العين بجمالها بعد طول غياب، ومتألمة في الوقت نفسه لما آلت اليه من فقر وبؤس وضيق حال. ماذا اصف وماذا اقول! لقد وجدت الازقة شبه خالية، والشوارع فارغة من اهلها الا من بعض المشاة الذين لم يتجاوز عددهم اصابع الكف، وكان اكثرهم من السواح الاجانب. لقد رأيت الحركة التجارية شبه مشلولة، والبيع والشراء ضنينا يكاد يكون معدوما. ومع هذا فقد رأيت ما افرح قلبي واثلج صدري واضاء الامل في روحي ان اهلها- رغم كل الضغوطات والاحباطات والمضايقات- صابرون آملون مرابطون ومؤمنون بأن لله معهم، وسيغير حالهم الى افضل حال. لقد رأيتهم- رغم كل الصعاب- يتمتعون بمعنويات عالية، وروح سامية، وقلوب صافية سمحة، نفوسهم، تغمرها المحبة، وجوانحهم تفيض بالعطف والرحمة، لقد رأيت التعاون يسود حياتهم، والايمان يملأ صدورهم، والعزة والاباء ترفع رؤوسهم، فلا هم بيائسين ولا محبطين ولا جزعين، بل رأيتهم يحيون بعضهم بعضاً، بروح متفائلة، وكلمات عذبة، وعبارات جميلة، والابتسامة لا تفارق وجوههم، والبشر يفيض على محياهم، والطيبة تطفح من قلوبهم وتنعكس على اقوالهم وافعالهم، فهذا جار يسأل عن جاره واحواله، وذاك يهب لمساعدة عابر يحاول رفع كيس على ظهره، وآخر منهمك في ترتيب بضاعته يفرشها وينظمها وهو متفائل بأن الله لن يضيعه ولن ينسى رزق اولاده، واكثر من ذلك، لقد رأيت الكثير منهم جالسا امام حانوته يحتسي قهوة الصباح وفي يده جريدة يقرأها، او كتاب يتدبره، او مسبحة يذكر اسم الله في كل حبة من حباتها، مما يدلل على رقيهم وعلمهم وثقافتهم مهما صعبت الحياة. هذه المشاهد وغيرها جعلتني اكبر اهل القدس كغيرهم من اهل فلسطين صبرهم، واجل فيهم تعاونهم وتعاضدهم. لقد جعلتني هذه المشاهد اقدر فيهم تماسكهم وتجلدهم، وتحابهم وتعاطفهم، ثم ما لبثت ان سمعت هاتفا من اعماقي يقول: ولنا فيكم يا اخوتنا اهل بيت المقدس اسوة حسنة، فأنتم الذين تعلمون العالم كيف الصبر وكيف يكون الايمان، وانتم الذين تعلمون كيف يكون التفاؤل وكيف يكون الامل بالنصر وتبدل الحال، مهما طال الزمان، وانتم الذين تعلمون كيف يكون الثبات على الحق وكيف يكون الرباط والرضى بقضاء الله وقدره والتجلد على الصعاب وتجاوز الذين لا يهنون ولا يحزنون مهما تفاقمت الخطوب وتوالت العاديات. غادرت المدينة بعد ان عرجت على بعض المعارف فيها لاقرأهم مني السلام، فسررت اني وجدتهم بصحة جيدة، ومعنويات عالية، عززت ما كنت لاحظته في اخوتهم من صفات، وما ورد في ذهني من افكار. ثم ما لبثت ان توجهت مسرعة الى محطة السفريات لاستقل باص رقم(18) الى مدينة رام الله ومنها الى نابلس، قبل ان تسد الطرق وتمنع السيارات، وخاصة بعد الاعلان عن رفع حالة التأهب الامني بمناسبة زيارة الرئيس الامريكي»بوش« الى فلسطين. وصلت نابلس وانا ما زلت اعيش الحالة الصوفية التي وضعتني بها زيارتي للمدينة المقدسة بكل ما فيها من جمال وهيبة وقدسية وتاريخ وعراقة والم وضيق ومعاناة، مما يصعب لاحد ان يمحوها من الذاكرة الفلسطينية مهما قست الظروف وزاد عنف الاحتلال | |
|