nahr_el_gana مشرف
عدد الرسائل : 324 العمر : 38 اسم الداعى : رقم العضويه sms : <!--- <!--- <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">اهلا بكم معنا فى منتديات اسير الاحلام بيت العرب لكل الاخوة العرب</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: بين الزوج والزوجة .. أسرار مكشوفة الأربعاء 5 مارس - 22:19 | |
| | إذا رجعت من العمل وقابلتك زوجتك متزينة متعطرة وقالت: تتغدى بينو يا زوجي العزيز، فسوف تضرب كفا بكف وتقول: يا ربي الحاصل شنو؟ امبارح قالت لي يا حبيبي، والنهار ده يا زوجي العزيز فهل يا ترى كتبت في القسيمة اسم ولايتها غلط؟ ولماذا التكهن.. خلينا نسألها ونتأكد : إنني من ياتو ولاية؟ غريبة دي نفس الولاية المكتوبة في القسيمة – خلاص فهمت يبقى دايرة فستان أو ثوب توتال أو غويشة أو عاوزه تبيت عند أمها الليلة! شوف بنت الذين! اسمعي يا بنت الناس أنت ما كنت عند أمك الأسبوع الفات وحتى ولو رحت بيات ما في, لكن سخني الملاح وحطيه في (ساخن بارد) وشاي لبن في ترموس وماء مثلج في الحافظة وخدي معاك المفتاح عشان حأتعشى وأنوم لأنه لازم أصحى بكرة بدري عندي شغل, ثم تكتشف تحت تحت أن أمها عاملة عيد ميلاد لابنها الصغير وسهرانين للساعة الحادية عشر بالضبط. هذه المأساة للزوج الملهاة للزوجة وأمها يمكن للقراء أن يتباروا في استنساخ صور أخرى من (العكننة) وكيف تقابلها بحسن التصرف والحلول الوسط وعدم الصدام وجها لوجه. *** لا تظن أن ذلك رضوخا في أنها ستتفرعن عليك, ربما تفعل ذلك مرة أو مرتين ثم لا تلبث أن تشعر بخطئها وأنها قابلت الحسنى منك بما لا يليق، فتعود إلى رشدها وتسعى في رضائك, إذا اعتذرت صراحة فحسن.. لكن لا تطالبها بالاعتذار فستقدر لك ذلك وتكون طوع بنانك (بس دايره صبر) ولا تنسى عندما ذهبت لخطبتها فلبست آخر قيافة وذاكرت الدرس الذي ستقوله حتى تنال رضاها وتقتنع بك وذلك بعد أن علمت إنها من أسرة محافظة وإنها ملتزمة ومحتشمة وعلى خلق ثم كنت تختبئ لترى منها ما يدعوك لخطبتها كما جاء عن بعض الصحابة بدلا من أن تطلب رؤية بعض ما تستره كشعرها لأنك حينئذ كمن يطلب من بائع البطيخ أن يشقها فلا بد ستشتريها لو كانت قرعة بسبب الإحراج الذي وضعت نفسك فيه و أمر البطيخة ساهل, لكن الأمر خطير هنا وسيتناقل الناس أخبارك ويحذرونك. ولما طلبوا منك إمهالهم تقول في نفسك: بنت الذين دي ليه ما توافق – فلما أخبرت بموافقتها كنت تغني في الحمام حتى قال أهل البيت الولد جنّ عديل – ثم أخذت تغدق عليها الهدايا وتسرع في إعداد بيت الزوجية وتتشوق إلى يوم الزفاف (نسيت ده كله؟).. على كل اجعل ديدنك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) فالزوجة أسيرة عند زوجها (هنّ عندكم عوان) أسيرات لا يملكن من أمرهن شيئا فلا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم، ثم انظر كيف تحب أن تعامل أختك أو ابنتك مستقبلا من أزواجهن وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).. هذا إن لم تؤثره على نفسك وترد السيئة بالحسنة) (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) سورة الحشر 9. *** وليس معنى هذا أن توافق على كل طلباتها، فهذا أيضا لا يحببنه من الرجل، قالت لي امرأة: لا أحب الرجل البارد، تقصد أنه لا بد أن يكون آمرا ناهيا مقنعا، وربما تقول في نفسها:(أنت ما تقول لي لا أبدا) فمعظمهن ينظر للأمور نظرة سطحية لقلة خبرتهن بالحياة وطريقة التعامل مع البشر ديل – فهن مشغولات بزينتهن داخل البيوت وقليل احتكاكهن بالناس ويصدقن كل ما يقال لهن (مش شايف صدقتك لما جيت تخطبها) يثقن في بعض ثقة عمياء فلو قالت لها إحداهن: يوجد كذا في سوق سعد قشرة أو السوق الشعبي أو سوق أم درمان فسرعان ما تتوجه إلى هناك وتشتري ما قيل لها دون أدنى تردد حتى يخيل إلي أنه لو قالت لها أقعي البحر لوقعت غير مترددة ولا هيابة (دي حالة دي يا إخواننا ؟). *** والذي يغيظ الرجال هو إهدار المال بلا طائل، قالت سيدة إنها دخلت محل نظارات به تخفيضات فاشترت ثلاث نظارات شمسية وهي تنتقد نفسها (لكن بعد أيه يا حسرة). وهي تحتفظ في ذاكرتها بالنساء اللاتي رأين الفستان الفلاني أو الثوب الفلاني فلا تعود تلبسه ثانية في وجودهن بل تلبس آخر لم يرينه (شوف لك هيافة) وقد تضطر لاستعارة فستان أو ثوب حيث أن الحاضرات رأين كل فستاتينها وأثوابها – وإهدار المال يأخذ أشكالا عديدة كأن تضع في الغسالة كل الملابس المتسخة دفعة واحدة ويكون فوق طاقة الموتور فيحترق أو كل كمية الشمار أو الكسبرة التي اشترتها في السحان فينذرها بتغير صوت الموتور لكنها تتجاهل التحذير حتى تشم رائحة البلاستيك المنبعثة من ملف الموتور فلا هي غسلت الملابس أو صحنت التوابل ولا سلمت الغسالة والسحان. هذا يحدث حتى ولو كان ذلك الجهاز مستعارا من جارتها وبذلك يحر البيتان من ذلك الجهاز الثمين. والغريب جدا أنها بعد احتراقه تحافظ عليه (زي عينها) ولا تخبر زوجها ليصلحه حتى يكتشف هو الخسارة بمحض الصدفة (لي شنو يا ربي بتعمل كده؟ أرجو ممن تعرف أن تخبرني حتى أخبر الرجال طرا). (طيب الشركة التي صنعت السحان تعرف أنت تشتري كم رطل توابل؟) لذلك سبق أن نبهت إلى أنه يجب قراءة : كتالوج الجهاز قبل استعماله لمعرفة طريقة التشغيل وطاقة عمله وبعض الأعطال البسيطة التي يمكن إصلاحها بدون اللجوء للفني لتمتعي به أطول مدة (انظر إلى الكم الهائل من الغسالات والثلاجات والتلفزيونات والخلاطات والمكيفات المتراكمة بعضها فوق بعض في محلات الصيانة ومعظمها دمر تدميرا كاملا لا يصلحه أجدع عطار وهذه ثروة وطنية ضائعة (أنا شخصيا عندي ثلاجة وغسالة وبوتوجاز وموتور ماء ومكيفات صحراوية تعمل بالماء لها حوالي 15 سنة احتاجت إلى صيانات بسيطة الأجانب يقولون امسك الخشب دفعا للحسد، ولا أدري هل لا بد أن تكون الخشبة طاهرة أم تنفع النجسة – أثناء دراسة تخصص طب الأطفال في سكوتلندا سنة 1970م كانت الدكتورة تحدثنا عن تطعيمات الأطفال وذكرت أن أحدهما أحيانا يسبب تشنجات للطفل, لذلك لا بد من سؤال الأم إذا كان طفلها سبق أن أصيب بتشنجات لأي سبب فلا يعطى ذلك النوع (وهو لقاح السعال الديكي) ثم قالت: أنا أعمل منذ كذا سنة ولم تحدث معي أي حالة تشنج ثم أمسكت خشب المكتب الذي تجلس عليه فعجبت لهذه المرأة ذات الثقافة العالية في بلد عريق في الحضارة تلجأ للخشب ليمنع عنها الحسد لكن قال الله تعالى:(ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) سورة النور آية 40. *** طرفة بمناسبة السعال الديكي: دخل رجل مسن إلى صيدلية بيطرية وقال لهم أريد شراب للسعال فقال له الصيدلي: يا بويا دي صيدلية أدوية حيوانات فقال له: ما أنا عارف, الشافع عنده سعال ديكي.. الحمد لله الذي جعل لنا ما ندفع به الحسد كقراءة آية الكرسي والإخلاص والمعوذتين والأدعية المأثورة. وهم يتطيرون من الرقم 13 والقط الأسود ولدفع الطيرة (التشاؤم) فهم يضعون الإصبع الأوسط فوق السبابة ثم ينتقدوننا لأننا نطوف حول الكعبة المشرفة ونقبل الحجر الأسود ونرمي الجمرات ونسعى بين الصفا والمروة, فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله. *** لا بد أن يكون لكل شيء مكان ثابت معروف للجميع (ما عدا المحفظة) يتقيدون به فلا يضيع عمرنا (العمر عبارة عن دقائق, + دقائق مثل الجنيه مليم + مليم) ونحن نبحث عن مفتاح الدولاب أو علبة حلاوة الضيوف أو الكبريت فقبل العثور عليها لعمل الشاي يكون الضيوف جوا ومشوا يرددون (ده شنو البخل ده, حتى ما أدونا حلاوة) أو علبة الفليت فقبل العثور عليها تكون الحشرات قد ولت هاربة, أو عدة الصيانة كالزردية والشاكوش والمفكات وشريط الكهرباء ومفاتيح الصواميل خصوصا (اللانكية, دي صعبة عليكم) والمنشار والمفتاح الإنجليزي والكماشة وعلبة المسامير والصواميل وشريط الماء وبعض قطع الغيار البسيطة مثل الاستارتر ومفتاح النور والأكياس فإن أجزاء الصيانات البسيطة لا يحتاج لمهارة ويوفر الوقت وأجور العمال(أنا شخصيا عندي كل ما ذكر وأكثر وأقوم بأعمال الصيانة بنفسي وأجد متعة في ذلك (ياللا رسلوا ثلاجاتكم). *** إذا تكاسلت أيتها الزوجة عن غسل العدة ليلا فلا تتركيها داخل حوض المطبخ لأنها تجمع الحشرات والصراصير والفئران فاللقمة الصغيرة تكفي عشرة صراصير أو ثلاثة فيران ولا ينقطعون إلا إذا انقطع هذا الفتات – ضعي العدة في صينية واتركيها في الحوش أو في البلكونة أو السطوح والصباح يحلها حلال. *** لا تستعمل سم الفار حتى ولو لم يكن عندكم أطفال فقد يأتي ضيوف معهم أطفال, استعملي مقولة الوقاية خير من العلاج بمنع الفتات، وفرّغي جردل قمامة المطبخ قبل النوم – كان عند أسرة بلكونة لها حاجز عبارة عن أسياج فكسر أحد السياج فأصبحت هناك فجوة بين السيخ الذي قبله والذي بعده – لم تهتم الأسرة بعلاج الخلل لأنه بزعمهم ليس لديهم أطفال – حضرت أسرة بأطفال لزيارتهم – خرج طفل إلى البلكونة وسقط بين السياج إلى الشارع ومات (مأساة بل كارثة أن يموت طفل الضيوف عندك). كل من جلس على كرسي في البلكونة عليه أن يدخله معه للشقة ولا يتركه هناك بحجة أن سيرجع سريعا – الأطفال أسرع من البرق في ابتلاع الأدوية واللعب بالكبريت والصعق بأسلاك الكهرباء المكشوفة والصعود على ذلك الكرسي لرؤية ما يجري في الشارع فيسقطون فإما أن يموت أو يصاب بعاهة مستديمة وتظل تعالجه منها مدى الحياة ويكون معوقا لا يفيد نفسه ولا غيره (اللهم اكفنا شر الإهمال |
|
| |
|