الطالب المسلم : أه العلم !
وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم : سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة
البروفيسور : العلم فاسد؟ !!
البروفيسور متضجراً
الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم : لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟
إندلعت الضحكات بالفصل
التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور، لمس بعقل البروفيسور, تذوق او شمّ او رأى عقل البروفيسور؟
يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له
الفصل تعمّه الفوضى
التلميذ المسلم يجلس، البروفيسور لم يتفوه بكلمة.
لا أله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !
اللهم أغفر و أرحم راسلها و قارئها و ناشرها آمين